القصه بعنوان (أثر  الجن الأرواح): 


انا قصتى غريبه شويه او يمكن مألوفه لناس لأن أحداثها مش جديده اوى او شوفنا أحداث زيها كتير فى أفلام الرعب و الواقع و غيره و لكن ده ميمنعش اني احكى و اشاركم قصتى و اقولكم عن تجربتى و لكن المره دى مش فيلم ده فعل حادث و اسمحولى ادخل في الموضوع علطول ..... 
- انا أسمى طارق عمرى 27 سنه بشتغل فى إحدى المصانع و بشتغل لحد وقت متأخر بحكم شغل المصانع اللى انتوا عارفينه ساكن فى إحدى المحافظات و منطقه اسمحولى مذكورش تعيش عشان ميحصليش مشاكل.
طيب الشارع اللى انا ساكن فيه شارع رئيسى و فيه كوافير او بيوتى سنتر كبير اللى بيجهز العرايس و الكلام ده المهم فى يوم من الايام حصل انى راجع من الشغل بدرى شويه و بعدين كان فيه خمس عربيات بره الكوافير مسنين خمس عرايس جوا بيجهزوا و أهلهم و عرسانهم بره مسنينهم في العربيات و من ناحيه تانيه اهل العرسان بيزغوطوا و الدنيا جميله جدا و لكن يا فرحة ما تمت ، اذا فجأه العماره بتاعت الكوافير تقع لوحدها بدون سابق إنذار فجأه العماره اتساوت بالأرض .... 
انتوا متخيلين الكارثة اللي حصلت ؟؟! 
و اتحولت الزغاريط لصويت و الفرح اتقلب عزا و الشارع كلوا اتقلب و كانت اقول ما يكون بمشهد غير منطقى و مبرد و كأنه كابوس في دقيقه اتغير القدر 180 درجه و من ساعتين الموضوع ده ما حصل بدأت الأحداث المرعبه و اللى ملهاش اى تفسير تحدث و انا هقول و هنقل لكم الأحداث كامله ...
طبعا بعد الموضوع ده الشارع جاله حاله من الاكتئاب و الحزن اللى كان مؤلم للقلب قبل العين كنا متعودين على دوشه العربيات و الكلكسات اللى بتضرب و الصواريخ جنب الكوافير و منظر العرايس و هما خارجين اللى كان شكله يفرح و الفرحه اللى فى عيون الناس و الزحمه كل ده اختفى من الشارع عندنا و بقت الدنيا هدوووء 
قعدوا فترة على ما يخرجوا الجثث ومفضلش من العماره غير كومه من الطوب او مجرد اطلال بس ، بعد اسبوع من الحادثه دى كنت راجع مره من شغلى بليل و بعدين لقيت حاجه صدمتنى و اتشليت مكانى لما شوفتها انا لقيت العماره سليمه تماما و الكوافير شغال و فيه عربيات واقفه بره و أكن ولا حصل اى حاجه كنت فى صدمه و رعب مش مصدق اللى انا شايفه دعكت عينى و عمال اغمض و افتح ... لا ده حقيقى ، جريت على البقال يا عم حسن يا عم حسن (عم حسن ده البقال هو راجل كبير فى السن بقاله زمن فاتح و هو على النصيه التانيه من الشارع) بقوله ازاى ده حصل و بشاور على الكوافير ... بيقول لى فى ايه يا بني؟ 
بقوله ازاى الكوافير ده رجع كده و العماره ...
قالى: فين ده يا بنى ... ببص بقول له اهو بس زى ما توقعتكوا مفيش اى حاجة غير كومه الطوب ، قالى يا بنى انت شكلك تعبان و متأثر بلموضوع ده روح بيتك نام و ريح دماغك ربنا يرحمهم و يصبر أهلهم ، قولتله اه انا اكيد كنت بتخيل من التعب بس و روحت فعلا غيرت هدومى و هنام لقيت محمد اخويا دخل عليا ... و قالى ايه يا طارق اخبارك ايه قولتله تمام فيه حاجه يا محمد و لا ايه قالى: مممم اه بس ااا 
قولتله مالك يا بنى عامل زى ما تكون عامل عمله كده ما تتكلم و تقول فيه ايه؟ 
قالى طيب بس متقولش عليا مجنون و لا تتريق قولتله ماشى يا بنى اخلص قلقتنى.
قال انا اول امبارح بليل كنت نايم فى امان الله بس صحيت فجأه كده و من غير سبب بصيت فى الساعه كانت حاولى 3 تقريبا بليل قومت قولت هروح اشرب مايه و ارجع انام تانى بس فضلت احاول انام كتير معرفتش قولت هقف فى البلكونه شويه اشم هوا و اتفرج على اى حاجة على الموبايل المهم .... وقف محمد فى الكلام شويه روحت ها يا بنى اخلص حصل ايه ؟؟ قالى انا شوفت مشهد انا مكنتش بحلم انا كنت صاحى و واقف فى البلكونة انا شوفت عروسه او بنت بفستان فرح خارجه من حطام العماره اللى وقعت دى و فضلت واقف باصص على العماره و بعدها بشويه خرجت التانيه و التالته بقوا خمس بنات لابسين فساتين فرح و هما الخمسه فضلوا ماشيين فى الشارع و بعد كده اختفوا فى العدم انا متأكد انى شوفتهم و مش بتخيل العماره دى بقت مسكونه من أشباح العرايس دى ..
انا كل اللى كان فى دماغى انه اكيد بردو محمد مجهد و الحادثه دى مأثره عليه 
بس اللي مش قادر أفهمه بردو احنا ليه حادثه زى دى تأثر علينا و احنا ملناش علاقه بالموضوع فيه حاجه غريبه ....
قولتله بص كل حاجه هتبان مع الوقت و انا مصدقك المهم ادخل نام لك شويه عشان اللى ورانا بكره و الموضوع ده يمكن أن يتغير مع الوقت او نلاقي له حل المهم دخلنا نمنا و صحيت قولت فى نفسى الدنيا تمام اهو و ان شاء الله خير ميحصلش حاجه غريبه تانى لقيت ماما و بابا عمالين يتكلموا بره و فيه أصوات كتيره و كلام و صوت عالى خرج من الاوضة بشوف فيه ايه لقيتهم واقفين فى الصاله مع البواب بتاع العماره و محمد هدومه متربه و لا كأنه عامل بناء بقولهم ايه يا جماعه مالكم واقفين ليه كده ليه و فيه ايه حصل ... ماما ردت عليا ووشها مخضوض بتقول شوف يا طارق اخوك اللى اتجنن ده و لا ايه اللى حصل عليه نزل بليل و احنا نايمين و راح نام فى الشارع فى العماره اللى وقعت ... قولتلها ايه ده ازاى ايه اللى حصل.
البواب رد بيقول بليل انا سمعت حد نازل قولت اشوف فيه ايه و مين اللى نازل في الوقت ده لقيت اخوك ماشي و اكنه متنوم و راح نام فى الطلال اللى هناك دى و فضلت انادى عليه مش بيرد عليا ابدا فضل كده لحد الصبح و بعدين قام مش فاكر اى حاجة. 
محمد و هو ظاهر عليه علامات الخضار و الخوف: و الله يا طارق انا مش عارف ايه اللي حصل و انا نزلت ازاى اصلا انا مش فاكر اى حاجة انا كل اللى فاكره انى حلمت حلم صعب اوى عن خمس بنات بيقطعوا فيا و صحيت مخضوض لقيت نفسى فى الشارع و مش عارف ايه اللى حصل تاني ... يتبع الجزء الثاني 

الجزء الثاني من هنا 


تابع ايضا قصص رعب قصيرة