اقوى قصة رعب حقيقية تبكي

قصة حقيقيه واقعيه حصلت لفتاة في السبعينات
قصه أبكت العالم .. واحتارت الديانات في تفسير ما حصل لها

عملوا لها أفلام رعب لغرابة ما حصل لها

هي فتاة ألمانيه من الديانه الكاثوليكيه كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا متدينين

بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعه ولكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم
نست ( آن ) فكرة الذهاب الى الجامعه بعد اليأس من أهلها .. ولكن ذات يوم

..

أتت رساله الى ( آن) وفتحتها ووجدت انها منحة دراسية من احدى الجامعات ,, ليس هذا فحسب

بل منحه ممتازه مع اتاحة الفرصه للسكن في الجامعه نفسها .. والاستقرار في اسكان الجامعه

فرحت ( آن ) كثيرا بهذا الخبر ولكن !! باقٍ عليها ان تقنع أهلها .. امها وابوها .. اللذان كانا رافضان الفكره

ذهبت ( آن) لتكلم والدتها .. وما ان نطقت باسم جامعه حتى رفضت والدتها ولم تدعها تكمل الحديث

ذهبت (آن) الى والدها محاولة معه كفرصه ثانيه بعد رفض امها ..ولكنه رفض هو الاخر

جلست (آن) حزينةً تبكي ضياع هذه الفرصه .. تبكي بحرقه رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين
رأت والدة ( آن) ابنتها تبكي فرق قلبها .. فذهبت الى زوجها (والد آن) وتحدثت معه بشأن اكمال (آن) لدراستها

وبعد اخذ ورد .. وقيلٍ وقال .. اتفق الوالدان على ذهاب (آن) الى الجامعه والسكن في مساكنها

تكاد الفرحه تشق وجه (آن) من الفرحه !! اخيرا ً ( استطيع ان اكمل دراستي ) محدثة نفسها
..

جاء اليوم !! الذي ودعت فيه (آن) أهلها واخبرتهم ألا يقلقوا
بدأت الام قلقه لان (آن) ستذهب الى المدينه .. نظراً لانهم يعيشون في الريف وبعيدا عن الحضاره

فقالت (آن) لأمها ان لا تقلق .. وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا .. فاطمئن أهلها وودعوها وتمنوا لها التوفيق

(بداية المعاناة)

سكنت (آن) في أحد مساكن الجامعه واستقرت فيها .. ومرت شهور وهي تدرس .. وتراسل أهلها وتطمئنهم عليها

وفي ليلة من الليالي البارده الممطره .. ليلة .. ذو رياح شديدة

كانت (آن) نائمة في غرفتها .. وفجأه

نهضت مفزوعه !! سمعت صوتا شديد !! فنهضت خائفه ترى ما هذا الصوت ؟

وجدت (آن) ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشده من قوة الرياح والعاصفه

فقامت باغلاق الشبابيك والابواب وذهبت الى غرفتها وهي ما زالت مذعوره

اغلقت باب غرفتها ... واستلقت على سريرها

وقبل ان تغمض عينيها

رأت (آن) شيئا غريبا

رأت (آن) المقلمه تتحرك فوق الطاولة

فرفعت رأسها لتتأكد .. هل هذا الجماد يتحرك ؟ أم انه خيالها ؟؟

ولكن عندما رفعت رأسها .. تأكدت انها لم تكن تتحرك .. بل كان من خيالها لانها كانت مذعوره من صفق الشبابيك

هدأت قليلا وعادت للاستلقاء .. واغمضت عينيها

ولكن

هذه المره سمعت شيئا يسقط !! ؟

رفعت (آن) رأسها ثانيةً لترى ما هذا الصوت ؟

رأت ان (المقلمه) قد سقطت أرضا ! ؟؟

اعتلى الخوف على (آن) وهي تشاهد الشباك المغلق ؟؟ كيف سقطت المقلمه مع ان الشبابيك مغلقه ؟ ولا يمكن للرياح الدخول الى هنا ؟

فجأه

حست (آن) بـ ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا على السرير

حاولت (آن) المقاومه .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !!
( مثل الشعور بالجاثوم )

كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط

احست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها

بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوه الغريبه من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ

فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من من تهرب ولا الى اين تهرب

في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعوره

~~~~~~~~~~~~~~
يتبع
~~~~~~~~~~~~~~

تنظر الى السماء .. فتصرخ ... تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ

احتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيها

استمر القسيس بمعالجة (آن) بالانجيل .. والقراءه بالكتب المقدسه عليها لعلها تشفى ..

ولكن حالة (آن) تزداد سوءاً

قالت (أخت آن) للقسيس وهي تبكي .. انها شاهدت (آن) تأكل الحشرات .. ومرة رأتها تأكل من الاقذار

قام القسيس بتهئية احدى غرف المنزل وجعلها جلسة استحضار .. فقام (والد آن) و (صديق آن) من الجامعه بحمل (آن) ووضعها في تلك الغرفه وربطوها بالسرير ..

فقام القسيس بقراءة الانجيل .. وهو يضع (مسجل ) يسجل اصوات الاحداث في تلك الفتره

وعندما شرع في القراءه .. بدأت (آن) بالاهتزاز بعنف وقوه .. ووالدها وصديقها ينظران وهما قلقين مذعورين
بعد ذلك صدر صوت غريب من (آن) يتحدث بلغات غريبه ؟؟

وكان القسيس يسأل (آن) .. من أنت ؟ تكلم ايها الملعون ؟

ووالد (آن) ينظر الى القسيس مستغربا ؟؟ لماذا يحدث ابنته بهذه الطريقه ؟

وكان القسيس يصر على السؤال فيكرره .. من انت ؟