قصة رعب قصيرة

محتويات

1 اقوى قصص الرعب الحقيقية2 قصص رعب مخيفة للكبار 20203 قصص رعب حقيقة مكتوبة

قصص رعب حقيقية 2020 تندمج قصص الرعب بالواقعية عندما يتم سرد تفاصيلها المخيفة على ألسنة من عاشوا أجواء الرعب بالواقع، ولذا اختار لكم موقع محتوى اليوم قصة حقيقية مرعبة تحكيها إحدى السيدات عن منزلها الجديد المسكون بالأشباح.

تقول السيدة: قرر زوجي شراء منزل جديد في  إحدى المناطق الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً والتي يُعرف عنها أنها تكون في البداية غير مؤهلة بالسكان بشكل مزدحم مثل غيرها من المدن .


كان المنزل كبير جداً وتم تنفيذ ديكوره بشكل يأسر قلب كل من يدخله من شدة جمال تفاصيل كل زاوية من زوايا المنزل، وهو الأمر الذي جعلني إنسى فراق أصدقائي وجمال مدينتي القديمة، فقد كنت في غاية السعادة بهذا المنزل الرائع.

اقوى قصص الرعب الحقيقية

وبعد أن قمنا بتوزيع الغرف والإنتهاء من مهمة ترتيب كل فرد منا لغرفته، استلقيت على سريري من شدة التعب والإرهاق، فشعرت فجأة وكأن أحدهم جلس على طرف السرير بجواري، فكأن شيء ثقيل قد هبط على السرير بقوة.



فتحت عيناي بثقل وأنا متوقعه أن ابنتي الكبرى هي التي جاءت لتنام بجواري كما كانت تفعل  دائماً في صغرها، نظرت في الغرفة ولكني لم أجد أحد معي.

تتابع حديثها قائلة: لم أعطي للموضوع أهمية أكبر من حجمه، واغمضت عيناي لاستكمال نومي وأنا أقول لنفسي: لعلها كانت تهيؤات على إثر الإرهاق الجسدي الذي شهدته اليوم، وغفوت في النوم ومرت أولى الليالي في هذا المنزل بسلام.

ولكن بعد ذلك لاحظت بأن ما شعرت به في أول ليلة لم يكن على سبيل التخيلات، فقد تكرر ذلك عدة مرات، حتى شعرت وكأن هذا الشخص ينام بجواري طوال الليل وجسده يلمسني، ووصل الأمر إلى شعور بوجود أنفاس دافئة تلاحقني في كل مكان داخل المنزل.


وبعد عدة أيام تفاجأت بابنتي الصغيرة التي لا  تزال رضيعة وهي تنظر بتركيز الى سقف المنزل وتحرك عينيها يميناً ويساراً وكأنها تراقب حركة أحدهم وتراه بالفعل، بل وتشير إليه بيديها وتضحك اليه بصوت جهور، كل هذا وأنا واثقة بأن المنزل لايوجد به أحد سوانا.

تيقنت بعدها بأن هناك أمر مريب يحيط بهذا المنزل، ولكني انتظرت حتى أجد الدليل الكافي  لتركه.

وذات يوم جاءت والدتي لزيارتي، وعندما قمت باستضافتها داخل المنزل قالت لي: هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، بل إني أشعر وكأنه مسكون بالأشباح يا ابنتي.

انتفض قلبي من الخوف بمجرد أن بدأ عقلي في تصديق كلام والدتي، ولكني حاولت بسرعه تجاهله والتظاهر بالتماسك والقوة أمامها.

قصص رعب حقيقة مكتوبة

ثم تابعنا الحديث وبعدها فوجئت بها تسألني: من هذا الطفل الذي يلعب مع ابنتك في الغرفة؟

فقلت لها بتعجب: أي طفل يا أمي؟ هل نسيتي أني لدي ابنتين فقط؟

فقالت: أنا واثقه اني شاهدت صبي يقف في إحدى نوافذ منزلك ومعه ابنتك الرضيعة، لقد رأيتهما أثناء دخولي من باب المنزل.

قمت مسرعة الى الطابق العلوي لأجد بالفعل ابنتي الرضيعة في مكان مختلف عن تلك التي وضعتها به، وإن النوافذ كلها مفتوحه.

تقول لم ألبث سوى ساعتين حتى اتصلت بزوجي وطلبت منه الحضور فوراً للعودة الى منزلنا القديم.